responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 604

قال: و حدثني على بن اسماعيل، و يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبد اللّه بن مسكان، قال، دخل حيان السراج على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال له: يا حيان ما يقول أصحابك في محمد بن علي الحنفية؟

قال: يقولون هو حي يرزق.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: حدثني أبي أنه كان فيمن عاده في مرضه، و فيمن أغمضه و فيمن أدخله حفرته، و زوج نساؤه، و قسم ميراثه.

قال، فقال حيان: انما مثل محمد بن الحنفية في هذه الامة مثل عيسى بن مريم، فقال: ويحك يا حيان شبه على أعدائه فقال: بلى شبه على أعدائه.

قال: فتزعم أن أبا جعفر عدو محمد بن علي! لا و لكنك تصدف يا حيان، و قد قال اللّه عز و جل في كتابه‌ «سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ»[1] فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: فتبت الى اللّه من كلام حيان ثلاثين يوما.

ما روى في حماد بن عيسى الجهنى البصرى و دعوة أبى الحسن (ع) له، و كم عاش‌

571- حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى البصري، قال، سمعت انا و عباد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السّلام، فحفظ عباد مائتي حديث، و قد كان يحدث بها عنه عباد، و حفظت أنا سبعين حديثا قال حماد: فلم أزل أشكك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التي لم تدخلني فيها الشكوك.

572- حمدويه، قال: حدثني العبيدي، عن حماد بن عيسى، قال، دخلت على أبي الحسن الاول عليه السّلام فقلت له: جعلت فداك أدع اللّه لي أن يرزقني دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج في كل سنة، فقال: اللهم صل على محمد و آل محمد


[1] سورة الانعام: 157

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست