responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 520

في جميل بن دراج و نوح أخيه‌

467- حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن عبد اللّه بن المغيرة، قال: حدثنا محمد بن حسان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يتلوا هذه الاية «فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ»[1] ثم أهوى بيده إلينا، (1) و نحن جماعة فينا جميل بن دراج و غيره، فقلنا: أجل و اللّه جعلت فداك لا نكفر بها.

468- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد ابن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد في جميل بن دراج: ثم أهوى إلينا بيده‌ أي مديده أو رفعها مشيرا إلينا، فكأنه عليه السّلام قال لنا: أنتم ذلك القوم و كلكم اللّه بها و لستم بكافرين، و هؤلاء الذين يكفرون بها هم عامة النابذين أهل بيت رسول اللّه عليه و عليهم السّلام وراء ظهورهم.

قال في المغرب: هوى من الجبل و في البئر سقط هويا بالفتح من باب ضرب، و منه فأقبل يهوي حتى وقع في الحصن أي يذهب في انحدار، و الاهواء التناول باليد، و منه أهوى بيده أي جافى يده و رفعها الى الهواء، أو مدها حتى بقي بينها و بين الجنب هواء أي خلاء، و مثله أهوى بخشبة فضربها.

و في الصحاح: و أهوى بيده اليه ليأخذه قال الاصمعي: أهويت بالشي‌ء اذا أومأت به و يقال: أهويت له بالسيف‌[2].


[1] سورة الانعام: 89

[2] الصحاح: 6/ 2538

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست