اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 497
417- حدثني محمد بن الحسن البراثي، و عثمان بن حامد الكشيان،
قالا:
حدثنا محمد بن زياد،
عن محمد بن الحسين، عن عبد اللّه المزخرف، عن أبي سليمان الحمار، (1) قال: سمعت
أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته يا أبا
الجارود و كان و اللّه أبي امام أهل الارض حيث مات لا يجهله الا ضال، ثم رأيته في
العام المقبل قال له مثل ذلك.
قال: فلقيت أبا
الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أ ليس قد سمعت ما قال أبو عبد اللّه عليه السّلام
مرتين؟ قال: انما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السّلام.
في هارون بن سعد
العجلى و محمد بن سالم بياع القصب
418- محمد بن مسعود،
قال: حدثني عبد اللّه بن محمد بن خالد، قال:
حدثني الحسن بن علي
الخزار، عن علي بن عقبة، قال: حدثني داود بن فرقد قال، قال أبو عبد اللّه عليه
السّلام: عرضت لي الى ربي تعالى حاجة، فهجرت فيها الى المسجد، و كذلك كنت أفعل اذا
عرضت لي الحاجة، فبيناها أنا أصلي في الروضة اذا رجل على رأسي، فقلت: ممن الرجل؟
قال: من أهل الكوفة، قال، فقلت ممن الرجل؟ فقال: من أسلم، قال، قلت: ممن الرجل؟
قال: من الزيدية.
قلت يا أخا أسلم من
تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم و سيدهم و أفضلهم هارون بن سعد، قال، قلت: يا أخا اسلم
رأس العجلية، اما سمعت اللّه عز و جل يقول «إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ
سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا»[1] في كتاب الرجال
في أصحاب أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام[2].
قوله: عن أبى سليمان
الحمار باهمال الحاء المفتوحة و تشديد الميم، اسمه داود بن سليمان، ذكرناه سابقا