اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 470
372- حدثنا علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان،
عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الازدي، قال: و زعم لي زيد الشحام، (1) قال: اني
لا طوف حول الكعبة و كفي في كف أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: و دموعه تجري على
خديه، فقال: يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي، ثم بكى و دعا، ثم قال لي: يا شحام
اني طلبت الى الهي في سدير و عبد السلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي
و خلي سبيلهما.
و قال ابن فارس في مجمل
اللغة: و سميت بذلك لأنها تعصد أي تلفت و تلوي، و منه قيل: للذي يلوي رأسه عاصد.
قوله: و زعم لى زيد
الشحام من الزعامة بمعنى الضمان و الكفالة، أي و ضمن و تكفل لي صحة ما يرويه و
منه في حديث علي عليه السّلام «ذمتي رهينة وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ» أي كفيل.
أو من الزعم بمعنى
التكلم و التحدث على سبيل الظن أو الشك دون الجزم و اليقين، أي و حدثني به و هو
شاك في أنه في سدير و عبد السلام أو في حق غيرهما، او يعلم أن أحدهما سدير و ليس
يستيقن أن الاخر منهما عبد السلام بن عبد الرحمن أو غيره.
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 470