اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 468
367- علي بن محمد بن قتيبة، قال. حدثني أبو محمد الفضل بن
شاذان، قال: حدثنا أبو الشيخ عبد اللّه بن مروان الجواري، قال: كان عندنا رجل من
عباد اللّه الصالحين، و كان راوية شعر الكميت يعني الهاشميات، و كان سمع ذلك منه،
و كان عالما بها، فتركه خمسا و عشرين سنة لا يستحل روايته و انشاده ثم عاد فيه،
فقيل له:
أ لم تكن زهدت فيها و
تركتها؟ فقال: نعم و لكني رأيت رؤيا دعتني الى العود فيه.
فقيل له: و ما رأيت؟
قال: رأيت كأن القيامة قد قامت، و كأنما أنا في المحشر فدفعت إلي مجلة، قال أبو
محمد: فقلت لأبي الشيخ: و ما المجلة؟ قال: الصحيفة، قال: فنشرتها فاذا فيها: بسم
اللّه الرحمن الرحيم أسماء من يدخل الجنة من محبي علي بن أبي طالب، قال: فنظرت في
السطر الاول فاذا أسماء قوم لم أعرفهم، و نظرت في السطر الثاني فاذا هو كذلك، و
نظرت في السطر الثالث أو الرابع فاذا فيه و الكميت ابن زيد الاسدي، قال: فذلك
دعاني الى العود فيه.
في الحكم بن عيينة
368- حدثني أبو الحسن
و أبو اسحاق حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا:
حدثنا الحسن بن موسى
الخشاب الكوفي، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن
أبي منصور، و أبي أسامة، و يعقوب الاحمر قالوا: كنا جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه
السّلام فدخل زرارة بن أعين، فقال له: ان الحكم ابن عيينة روى عن أبيك أنه قال له:
صل المغرب دون المزدلفة، فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام بأيمان ثلاثة: ما قال
أبي هذا قط، كذب الحكم بن عيينة على أبي عليه السّلام.
و في الاساس: رجل هيمان
عطشان و قوم هيمي، و قد هام يهيم، و ابل هيام عطاش و بها هيام، و من المجاز و هو
هايم بفلانه و مستهام، و قد هام بها و تهيمته، و به هيام و هو الجنون من العشق[1].