responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 459

في عقبة بن بشير الاسدى‌

358- حمدويه و ابراهيم، قالا: حدثنا ايوب بن نوح، قال: اخبرنا حنان ابن عقبة بن بشير الاسدي، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له: اني في الحسب الضخم من قومي، و ان قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا ان يعرفوني عليهم فما ترى لي؟

قال، فقال أبو جعفر عليه السّلام: تمن علينا بحسبك أن اللّه تعالى رفع بالايمان من كان الناس سموه وضيعا اذا كان مؤمنا، و وضع بالكفر من كان يسمونه شريفا اذا كان كافرا، فليس لأحد على أحد فضل الا بتقوى اللّه.

و اما قولك ان قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا أن يعرفوني عليهم: فان كنت تكره الجنة و تبغضها فتعرف على قومك يأخذ سلطان جائر بامرئ مسلم يسفك دمه فتشركهم في دمه، و عسى ان لا تنال من دنياهم شيئا.

في اسلم المكى مولى محمد بن الحنفية (ع)

359- حدثني حمدويه، قال: حدثني أيوب بن نوح، قال: حدثنا صفوان ابن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن سلام بن سعيد الجمحي، قال: حدثنا أسلم مولى محمد بن الحنفية، قال: كنت مع أبي جعفر عليه السّلام جالسا مسندا ظهري الى زمزم، فمر علينا محمد بن عبد اللّه بن الحسن و هو يطوف بالبيت، فقال أبو جعفر:

يا أسلم أ تعرف هذا الشاب؟ قلت: نعم هذا محمد بن عبد اللّه بن الحسن.

رقيبا عليه و كذلك نبيه عليه السّلام، كما قد ورد في الحديث ان أعمال الامة تعرض عليه صلّى اللّه عليه و آله‌

و في المغرب: رقبه رقبة انتظره من باب طلب و راقبه مثله، و منه راقب اللّه اذا خافه، لان الخائف يرقب العقاب و يتوقعه‌[1].

و في بعض النسخ: و ان هو خاف اللّه و راقب نبيه، و الأصحّ الاول.


[1] المغرب: 1/ 215

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست