اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 4
..........
و اختاره الجوهري في
الصحاح قال: و ويه كلمة يقال في الاستحثاث، و اما سيبويه و نحوه من الاسماء فهو
اسم مبني[1] مع صوت فجعلا
اسما واحدا، و كسروا آخره كما كسروا غاق لأنه ضارع الاصوات و فارق خمسة عشر، لان
اخره لم يضارع الاصوات فينون في التنكير، و من قال هذا سيبويه و رأيت سيبويه و
اعرابه[2] باعراب ما لا
ينصرف ثناه و جمعه، فقال: السيبويهان و السيبويهون، و اما من لم يعربه فانه يقول
في التثنيه ذوا سيبويه و كلاهما سيبويه، و يقول في الجمع ذووا سيبويه و كلهم
سيبويه[3].
و النسخ المضبوطة مختلفة
في نصير بضم النون و فتح المهملة على التصغير و بالفتح و الكسر على فعيل.
و اختلف قول الحسن بن
داود في كتابه: ففي ترجمة الرجل خالف العلامة في ضبط اسم أبيه فقال: حمدويه بفتح
الحاء و بالدال المهملتين و الصوت ابن نصير بالفتح ابن شاهي بالمعجمة أبو الحسن لم
جخ أوحد زمانه لا نظير له[4].
و في ترجمة أخيه ابراهيم
كان قد طابقه في الخلاصة و قال: ابراهيم بن نصير بالتصغير و الصاد المهملة الكشى
لم جخ ثقة مأمون كثير الرواية[5].
فكأنه قد ذهل عن كون
حمدويه و ابراهيم أخوين من جهة الاب، أو رجع في ضبط أبيهما أخيرا عما[6] قد ضبطه أو لا
و هذا أظهر.