اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 370
قال قلت: بم كان رسول الله صلّى اللّه عليه و آله يضرب في
الخمر؟ قال بالجريد و النعل، فقلت لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر و قدم الى الحاكم
ما كان عليه؟ قال: يضربه بالسوط لان عمر ضرب بالسوط، قال، فقال عبد اللّه بن محمد:
يا سبحان اللّه يضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالجريد و يضرب عمر بالسوط،
فيترك ما فعل رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و يأخذ ما فعل عمر.
250- حدثني حمدويه
قال: حدثني أيوب، عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد اللّه عليه
السّلام عما قالت اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا: هو مما شاء أن
يقولوا؟ (1) قال: قال لي ان ذا من مسائل آل أعين ليس من دينى و لا دين آبائي، قال،
قلت ما معي مسألة غير هذه.
قال الذهبي في ميزان
الاعتدال و قد احتج به أصحاب الكتب كلها و قد قال سور بن عبد الله القاضي: ما رأيت
أحدا أعلم من ربيعة الرأي قيل له و لا الحسن و لا ابن سيرين و قال: و لا الحسن و
لا ابن سيرين.
و أما ربيعة بن محمد أبو
قضاعة الطائي فقد قال في ميزان الاعتدال: انه الذي روى عن ذي النون، عن ملك بن
غسان، عن ثابت، عن أنس انقض كوكب و قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله: انظروا
فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي، فنظرنا فاذا هو في منزل علي بن ابي طالب عليه
السّلام فقال جماعة: قد غوى محمد في حب علي فنزلت «وَ النَّجْمِ إِذا
هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى[1]».
و ربيعة بن ناجذ في
ميزان الاعتدال: أنه روى علي أخي و وراثي، و رواه عنه أبو صادق.
قوله: مما شاء أن
يقولوا في حيز الانكار يعني ما قالت اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا
كيف يسوغ أن يكون مما شاء اللّه أن يقولوا، و لو لم يكن القول بالاستطاعة هو
[1] و قد رواه المغازلى في المناقب: 310 و البحار:
35/ 283 و العمدة: 38 و الطرائف: 22.
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 370