responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 336

قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل، قال أيّهم أحب إليك قال: أرضاهم لخالقي، قال: و أيّهم أرضى للخالق؟ قال: علم ذلك عند الذي يعلم سرّهم و نجواهم، قال: أبيت أن تصدقني، قال: بلى لم أحب أن اكذبك.

أبو خالد الكابلى‌

191- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن إشكيب قال: حدثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال: حدثني علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريس، قال قال لي أبو خالد الكابلي: أما أني سأحدثك بحديث ان رأيتموه و أنا حي فقلت صدقني، و ان متّ قبل أن تراه ترحّمت عليّ و دعوت لي.

سمعت علي بن الحسين عليه السّلام يقول: ان اليهود أحبّوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عزير منهم و لا هم من عزير، و أن النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم و لا هم من عيسى.

و انا على سنّة من ذلك ان قوما من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير، و ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، فلا هم منا و لا نحن منهم.

192- الكشي: وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، عن محمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه الحناط، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا و ما كان يشك في أنه امام.

حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك ان لي حرمة و مودة و انقطاعا، فأسألك بحرمة رسول اللّه و أمير المؤمنين الا أخبرتني أنت الامام الذي فرض اللّه طاعته على خلقه، قال فقال: يا أبا خالد حلّفتني بالعظيم، الامام علي بن الحسين عليه السّلام علي و عليك و على كل مسلم.

فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد بن الحنيفة جاء الى علي بن الحسين‌

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست