اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 310
جبينه عن موضعه تطوق الاسود في عنقه، ثم أنساب (1) في قميصه.
و أني أقبلت يوما من
الفرع، (2) فحضرت الصلاة فنزلت فصرت الى ثمامة، فلما صليت ركعة أقبل أفعى نحوي،
فأقبلت على صلاتي لم أخففها و لم ينتقص منها شيء مضاف، لأنه يسلخ جلده
كل عام، و الانثى أسودة، و لا توصف بسالخة[1].
و في القاموس: و الانثى
أسودة، و لا توصف بسالخة، و أسود و أسودان سالخ، و أساود سالخة و سوالخ و سلخ و
سلخة[2].
قوله عليه السلام: ثم
أنساب السيوب مجرى الماء، و انسابت الحية انسيابا خرجت قاله في مجمل اللغة.
و في الصحاح: ساب الماء
يسيب أي جرى، و السيب بالكسر مجرى الماء، و أنساب فلان نحوكم رجع، و انسابت الحية
جرت[3].
و يكون أيضا بمعنى
الاسراع في المشي. و هو المراد هاهنا.
قوله عليه السلام: من
الفرع الفرع بالتحريك اسم موضع بين البصرة و الكوفة على ما في الصحاح و
القاموس[4].
و الفرع- بالضم و
الاسكان- اسم موضع بين الحرمين الشريفين.
قال ابن الاثير في
النهاية: في الحديث ذكر الفرع و هو بضم الفاء و سكون الراء موضع معروف بين مكة و
المدينة[5].