responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 205

يقول: اني أكره للرجل أن يعافي في الدنيا و لا يصيبه شي‌ء من المصائب، (1) ثم ذكر أن أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام (2) فغسله أهله ثم حمل الى مصلاه فمات فيه.

جابر بن عبد اللّه الانصارى‌

(3) 86- حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان‌ أو عن امامي لا مدح فيه و لا ذم أصلا، على ما قد حققناه في الرواشح السماوية[1].

قوله عليه السلام: انى لأكره للرجال أن يعافا في الدنيا و لا يصيبه شي‌ء من المصائب‌ و ذلك لان المصيبة كفارة للذنب، و البلية مجلبة للأجر و مقنصة للمثوبة.

و في الخبر من طريق رئيس المحدثين أبي جعفر الكليني و غيره: المؤمن لا يخلو من قلة او علت او ذلة و ربما اجتمعت الثلاث‌[2].

قوله عليه السلام: ان أبا سعيد الخدرى كان مستقيما نزع ثلاثة ايام‌ يعني عليه السّلام انه ابتلي لذلك لزيادة التمحيص و لجزالة المثوبة.

جابر بن عبد اللّه الانصارى‌ ليعلم ان جابر بن عبد اللّه الصحابي الانصاري مشترك بين اثنين، و قد التبس الامر فيهما على غير واحد ممن لم يتمهر في المعرفة بأحوال الرجال، بل على بعض من تمهر أيضا، فها ابو عبد اللّه الذهبي من العامة قد وقع في هذا الالتباس، و كذلك بعض من الخاصة.

احدهما: الصحابي المشهور الكبير العظيم الشأن من عظماء الصحابة، و هو الذي نحن في ترجمته و بيان حاله، جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام بن ثعلبة


[1] الرواشح السماوية: 40

[2] روى نحوه في الكافى: 2/ 190

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست