اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 196
..........
و في جامع الاصول: هو
أبو عبد اللّه و قيل: أبو عبد الرحمن محمد بن مسلمة ابن خالد بن مجدعة بن الحارث
بن عمرو بن ملك بن أوس الانصاري الحارثي الاشهلى، و قيل: في نسبه غير ذلك.
شهد المشاهد كلها الا في
تبوك، و كان من فضلاء الصحابة، و كان من الذين أسلموا على يد مصعب بن عمر
بالمدينة، و مات بها سنة ثلاث، و قيل: ست، و قيل:
سبع و أربعين، و هو ابن
سبع و سبعين سنة، و في نسبه خلاف غير ما قيل أولا.
مجدعة بفتح الميم و سكون
الجيم و فتح الدال المهملة.
و في مختصر الذهبي: محمد
بن مسلمة الخزرجي بدري جليل، مات في عشر ثمانين بالمدينة سنة 43.
«ابن عمر» هو عبد اللّه
بن عمر بن الخطاب ذكره الشيخ رحمه اللّه في الصحابة[1].
و في جامع الاصول: أسلم
مع أبيه بمكة و هو صغير، و قد ذهب قوم الى أنه أسلم قبل أبيه و لم يصح، و لم يشهد
بدرا و اختلفوا في شهوده أحدا.
و الصحيح أن أول مشاهده
الخندق و قيل: انه استصغر يوم بدر و أجازه النبي صلّى اللّه عليه و آله يوم أحد، و
روى نافع أنه رده يوم أحد لأنه كان ابن اربع عشر سنة، و شهد ما بعد الخندق من
المشاهد، و كان من أهل الورع و العلم و الزهد شديد التحري و الاحتياط و التوقي في
فتياه.
ولد قبل الوحي بسنة، و
مات بمكة سنة ثلاث و سبعين بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر و قيل: بستة أشهر، و
دفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين، و قيل: دفن بفخ، و له أربع و ثمانون سنة، و قيل:
ستة و ثمانون، روى عنه خلق كثير، منهم ابناه سالم و حمزة و نافع مولاه انتهى كلام
جامع الاصول.