اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 188
و بشر كثير.
و قال: بريد بن الحصيب
الاسلمي الخزاعي مدني عربي[1].
و في مختصر الذهبي:
بريدة بن الحصيب الاسلمي شهد خيبر، عنه ابناه و الشعبي وعدة، تو في 62.
قوله رحمه اللّه تعالى:
و بشر كثير أي كثير من الناس من أعيان الصحابة و من خيار التابعين، فهذه عبارة شائعة
معروفة دائرة على ألسن العلماء من العامة و الخاصة، لا سيما في علم الرجال فكثيرا
ما يذكرون رجلا و يقولون: روى عنه بشر كثير، أو خلق كثير، أو أمم، أو طائفة أو
جماعة كثيرة.
و من عجائب التحريفات و
الاغاليط ما قد وقع فيه بعض من يتمهر من القاصرين حيث[2] حرف بشر كثير الى بشر بن كثير ثم لم
يقنع بذلك، بل بنى عليه أن بشر ابن كثير رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام
و من السابقين الذين رجعوا اليه، و تمسك في ذلك بقول أبي عمرو الكشي رحمه اللّه
تعالى، و لم يعرف أنه ليس في الرجال من يقال له بشر بن كثير في شيء من كتب
الرجال، و لم يحر له ذكر في شيء من الطرق و الاسانيد أصلا، فلا تكونن من
الجاهلين.
[2] تعريض الى الرجالى الشهير الميرزا محمد
الأسترآبادى في كتابه منهج المقال حيث قال: بشر بن كثير عن الفضل بن شاذان أنه من
السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين( ع)
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 188