اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 0 صفحة : 8
قال المتتبع الخبير الميرزا عبد اللّه الافندي في الرياض في
أحوال الشيخ عبد العالي بن الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي
الكركي: ثم هذا الشيخ خال السيد الداماد المذكور، فان احدى بنتي الشيخ علي الكركي
كانت تحت الآميرزا السيد حسن والد الامير السيد حسين المجتهد، و الاخرى تحت والد
السيد الداماد هذا، و قد حصل منها السيد الداماد.
و لذلك يعرف الامير باقر
المذكور بالداماد، لا بمعنى انه صهر، و لا بمعنى أنه هو بنفسه داماد الشيخ علي،
أعني صهره كما قد يظن، بل والده.
فالسيد الامير محمد باقر
الداماد من باب الاضافة لا التوصيف و لذلك ترى السيد الداماد حين يحكي عن الشيخ
علي الكركي المذكور يعبر عنه بالجد القمقام يعني جده الامي. و بما أوضحنا ظهر
بطلان حسبان كون المراد بالداماد هو صهر السلطان، و كذلك ظن كون نفسه صهرا[1].
الثناء عليه:
يوجد ثناء العلماء عليه
في كثير من معاجم التراجم، و كتب الرجال مشفوعة بالاكبار و التبجيل و الاطراء:
قال السيد علي خان في
سلافة العصر: طراز العصابة، و جواز الفضل سهم الاصابة، الرافع بأحاسن الصفات
أعلامه، فسيد و سند و علم و علامة، اكليل جبين الشرف و قلادة جيده، الناطقة ألسن
الدهور بتعظيمه و تمجيده.
باقر العلم و نحريره،
الشاهد بفضله تقريره و تحريره، و و اللّه ان الزمان بمثله لعقيم، و ان مكارمه لا
يتسع لبثها صدر رقيم، و أنا بريء من المبالغة في هذا المقال، و بر قسمي يشهد به
كل وامق و قال، شعر:
و اذا خفيت على الغنى فعاذر
أن لا تراني مقلة عمياء
ان عدت الفنون فهو
منارها الذي يهتدى به، أو الآداب فهو مؤملها الذي يتعلق