responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 25

اجازته لسلطان العلماء:

له قدس سره اجازة لبعض أفاضل عصره و لعله سلطان العلماء قال: بسم اللّه الرحمن الرحيم و الاعتصام بالعزيز العليم، صدر كتاب الوجود، حمد سلسلتي البدء و العود، لمدبر عوالم الصنع و الابداع، و صدرة نظام الكون صلاة العقل، و النفس في قوتي النظم و العمل على سفرة صقع النور، و خزنة سر الوحي و حملة سنة الدين و هداة سبيل القدس بمعالم الشرع و الايزاع.

و بعد: فان التي احتوتها صدور هذه الاوراق، و بطون هذه الاطباق، عضة من صحفي و مصنفاتي و زبري و مرصفاتي، فيها عضون من جذوات قبساتي و خلسات خلساتي، يتمض‌[1] بها المستريض المتبصر، و يلتمظ منها المستفيض المتمصر، قد اصطادتها شركة الانتساخ، و اقتنصتها شبكة الاستنساخ، اختداما لخزنة كتب نواب الصدر الاعظم، المخدوم المعظم، سلطان أعاظم الصدور و الامراء، برهان أكارم العلماء و الفقهاء، الفهامة المقدام، و العلامة المكرم، ملاذ الإسلام و المسلمين، ملاك الايمان و المؤمنين.

لا زالت مطالع سيادته و صدارته و سماه و هداه، كمجالي اسمه السامي، و لقبه الطامي، على قصوى مدار الحمد و الرضا، و قصيا معارج المجد و العلى، و لا عدمت الايام أضواء ثواقب حضرته، و لا فقدت الادوار أنوار كواكب دولته، رجاء أن يشرح صدر غوامض مباحثها بلحظ بصره القدسي، و يرفع قدر مغامض مداحضها بلحاظ نظره القدوسي.

و اني قد أجزت له خلد اللّه ظلاله أن يرويها كما شاء و كيف شاء، و أن يفيض على المستفيضين بسط أنوارها، و كشط أستارها، و حل مستشكهاتها، و كشف مستبهماتها، و هداية التائقين الى حمل عرش حملها، و روايتها، و ارواء الظامئين في مهامه فقهها و درايتها.


[1] يتمض افتعال من الوموض. و المستريض استفعال من الروضة« منه»

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست