بالجيم المضمومة، و الراء المفتوحة، ثمّ الياء
المنقطة تحتها نقطتين، ثمّ الراء. مولى جرير بن عبادة بن صبيعة [2]: بضم الصاد المهملة،
و بعدها باء منقطة تحتها نقطة، مصغّرا [3].
و قد روى الأصبغ عهد مالك الأشتر رحمه اللّه،
الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لمّا ولّاه مصر، و روى أيضا وصيته عليه السلام
لولده محمد بن الحنفية.
و ابن حجر و الذهبي طعنا فيه كما هو شأنهما مع
شيعة علي عليه السلام، و قال ابن حجر: إنه من الثالثة. يعني مات بعد سنة 100 ه.
[1] بفتح التاء الفوقية، و اسكان المعجمة، و
كسر اللام، ثمّ الباء الموحدة. أبو قبيلة. قيل: و النسبة اليها تغلبي: بفتح اللام استيحاشا
لتوالي الكسرتين مع ياء النسبة، و ربما قالوه بالكسر لأن فيه حرفين غير مكسورين.
و تغلب هو ابن رباح- بالموحدة- أبو سعيد البكري
الجريري، كما ضبطه النجاشي و ابن داود في كتابيهما، إلّا أنّ المصنف جعله في الخلاصة
ابن سعيد البكري.
[2] ذكر بعض العلماء أنه مولى جرير بن عمّاد
بتشديد الموحدة- و ربما يضبط بتخفيفها- و ضم العين.
و جعله بعضهم- كالنجاشي- ابن ضبيعة باعجام الضاد.
و على التقديرين هو ابن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
[3] و الرجل ثقة جليل القدر عظيم المنزلة في
أصحابنا، كان قارئا فقيها لغويا نبيلا، سمع من العرب و حكى عنهم، له عدة كتب منها «الغريب
في الحديث». لقي أبا محمد علي بن الحسين، و أبا جعفر، و أبا عبد اللّه عليهم السلام،
و روى عنهم، و كانت له عندهم حظوة و قدم.
و قال له أبو جعفر عليه السلام: «اجلس في مسجد
المدينة وافت للناس، فاني احب أن أرى في شيعتي مثلك».
و قال أبو عبد اللّه عليه السلام لما أتاه نعيه
«أما و اللّه لقد أوجع قلبي موت أبان».
و ذكره عدد من علماء العامة و أثنوا عليه كالسيوطي
و ابن حجر و ابن سعد و الذهبي.
انظر: بغية الوعاة: 176، تنقيح المقال 1: 3،
تهذيب التهذيب 1: 93، الخلاصة: 29، رجال ابن داود: 29، رجال الشيخ الطوسي: 82 في أصحاب
السجاد عليه السلام و 106 في أصحاب-
اسم الکتاب : إيضاح الاشتباه المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 81