اسم الکتاب : أمل الآمل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 2 صفحة : 329
فاضل فقيه محقق، له مسائل إلى العلامة وللعلامة جواباتها، [ وله كتاب المعجزات وهو قريب من الخرائج والجرائح للراوندي وفيه زيادات كثيرة عليه ] [1]. 1021 - المولى الجليل مهيار بن مرزويه [2]، أبو الحسن [3] الديلمي البغدادي. فاضل شاعر أديب، من شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين من غلمان الشريف الرضي، جمع بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال له أبو القاسم بن برهان: انتقلت بإسلامك من زاوية من النار إلى زاوية منها فقال: ولم ؟ قال: لانك كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب السلف في شعرك. فقال: لا أسب إلا من سبه الله ورسوله - قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء [4]. وله شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام، وديوان شعر كبير. وقال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الرضي وليس للرضي ردئ أصلا. ومن شعره قوله من قصيدة: حملوها يوم السقيفة أوزا * را تخف الجبال وهي ثقال ثم جاؤا من بعدها يستقيلو * ن وهيهات عثرة لا تقال [1] الزيادة من ع، ولم يذكر هذا الكتاب في الاعيان. [2] كذا في نسخ الكتاب والوفيات، وفي المعالم " مردويه ". [3] كذا في نسخ الكتاب وأماكن مختلفة من ديوان مهيار، وفي معالم العلماء والوفيات " أبو الحسين ". [4] معالم العلماء ص 148، وفيه بعض الاختلاف اليسير في الالفاظ. (*)
اسم الکتاب : أمل الآمل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 2 صفحة : 329