responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمل الآمل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 4
(الاولى) (في انه ينبغي معرفة الرجال الذين يروون أحاديث النبي والائمة) (عليهم السلام) لا يخفى على المنصف ان أحوال الرواة من كونهم ثقات يؤمن منهم الكذب وكونهم علماء صلحاء زهادا عبادا فضلاء صادقين مؤلفين ونحو ذلك من القرائن الدالة على ثبوت رواياتهم وصحة أحاديثهم، فقد يكون خبر واحد واثنين من هؤلاء مفيدا للعلم، وقد يكون خبر الثلاثة والاربعة تواترا مفيدا للعلم فضلا عما زاد على ذلك العدد. وهذا أمر وجداني يجزم به العاقل في أخبار الدنيا والدين إذا خلا ذهنه عن شبهة وتقليد، ولا نقول انه كلي، فلا يرد علينا اعتراض. وقد صرح صاحب المعالم وغيره من المحققين بأن أحوال الرواة من جملة القرائن المفيدة للعلم [1]، وقد ورد في النص المتواتر عنهم عليهم السلام: (ان طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا وان الله يحب بغاة العلم) [2] وقال الصادق عليه السلام: (اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) [3]. وكتب صاحب الزمان عليه السلام إلى بعض الشيعة: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله)

[1] أنظر معالم الدين في الاصول ص 204.
[2] الكافي 1 / 30 - 31. وقد نقل هذا الحديث صاحب المعالم في ص 9 عن الكافي وزاد فيه (ومسلمة).
[3] رجال الكشي ص 9. (*)

اسم الکتاب : أمل الآمل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست