responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 42

الغضأر القاشاني، والعامة تقول القاشي وأهلها كلها شيعة إمامية، إلى ان قال وأنشد ابن الهبارية فيها وفي عدة مدن من مدن الجبل:

لابارك الله في قاشان من بلد * زرت على اللؤم والبلوى بنائقه

ولاسقى ارض قم غير ملتهب * غضبان تحرق من فيها صواعقه

وأرض ساوة ارض مابها احد * يرجى نداه ولاتخشى بوائقه

فاضرط عليها إلى قزوين ضرط فتى * تجدمن كل مافيها علائقه

(الفيومى)

شهاب الدين ابو العباس احمد بن الشيخ كمال الدين محمد بن ابي الحسن علي المصرى الحموى، شيخ فاضل اديب لغوى مقرى، صاحب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، والشرح الكبير هوشرح الرافعي على كتاب الوجيز في الفروع للغزالي والمصباح في شرح غريب ذلك الشرح.

ومما ذكر فيه قال في لغة المتاع منه قيل في قوله تعالى: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) المراد نكاح المتعة، والآية محكمة غير منسوخة والجمهور من اهل السنة على تحريم نكاح المتعة.

أقول: وفي روايات اهل السنة ان كلا من ابي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم كانوا يقرؤنها: فما استمعتم به منهن إلى اجل مسمى.

وأخرج مسلم من صحيحه عن ابى الزبير قال: سمعت جابربن عبدالله يقول كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الايام على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبى بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث.

وعنه في رواية اخرى في المتعتين قال جابر: فعلناهما مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست