responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 35

فيه إمامة حيدر وكماله * وجلاله حتى القيامة تذكر

(الفندرسكي)

السيد الامير أبوالقاسم الفندرسكي الحسيني الموسوي، من أكابر حكماء الامامية.

قال صاحب رياض العلماء: كان حكيما فاضلا فيلسوفا صوفيا ماهرا في العلوم العقلية والرياضية، معاصرا للسلطان شاه عباس الماضي الصفوي، والسلطان شاه صفي، معظما عندهما، وله إلمام بالشعر، سافر إلى الهند وأكرمه سلاطينها.

ونقل من وفور مهارته في العلوم الهندسية والرياضية انه قد جرى ذات يوم ذكر مسألة هندسية من كلام المحقق الطوسي، وكان متكئا، فأقام السيد المذكور عليها برهانا بداهة وقال هذاالذى قال المحقق الطوسي في مقام البرهان قالوا: لا، فأقام برهانا آخر ثم سأله انه هو الذى أقامه؟ قالوا: لا، إلى ان اقام دلائل وبراهين عديدة، إلى ان قال له من المؤلفات الرسالة الصناعية بالفارسية مختصرة معروفة، ذكرفيها جميع خوضوعات الصنايع، وتحقيق حقيقة العلوم.

وله شرح كتاب المهارة من كتب حكماء الهند بالفارسية، وهو المعروف بشرح الجول ولعله غيره، وتوفى في دولة الشاه صفى، وقبره معروف فيها، وكان له من العمرنحو من ثمانين سنة تقريبا.

ويقال: انه أوصى بجميع كتبه للسلطان شاه صفي، ونقلت بعده إلى خزانته.

(جده) السيد صدرالدين، كان من اكابر السادات، ذااملاك وعقارات إتصل بالشاه عباس الماضي الصفوي، وخلف ولدا وهو اميرزا بيك بعد وفاة صدرالدين المذكور خدم هذا السلطان واتصل به وصار مكرما عنده، والظاهر انه جد السيد أبوالقاسم المترجم (سبطه).

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست