responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 242

إذا كان رأس المال عمرك فاحترز * عليه من الانفاق في غير واجب

فبين اختلاف الليل والصبح معرك * يكر علينا جيشه بالعجائب

قتله السلطان صلاح الدين بعد زوال دولة المصريين في سنة 569.

(نجيب الدين)

قديطلق على ابن سعيد الحلي وقدتقدم، وقديطلق على محمد بن جعفربن نما، وقدتقدم في ابن نما، وقديطلق على الشيخ علي بن محمد بن مكي العاملي الجبعي.

قال شيخنا الحر العاملي (قده) في (مل) كان عالمافاضلا فقيها محدثا مدققا متكلما شاعرا اديبا منشيا جليل القدر. قرأعلى الشيخ حسن والسيد محمد والشيخ بهاءالدين وغيرهم، له شرح الرسالة الاثنى عشرية للشيخ حسن، وجمع ديوان الشيخ حسن، وله رحلة منظومة لطيفة نحو ألفين وخمسمائة، وله رسالة في حساب الخطأين، وله شعر جيد رأيته في أوائل سني قبل البلوغ ولم اقرأ عنده، يروي عن ابيه عن جده عن الشهيد الثاني، ويروي عن مشايخه المذكورين وغيرهم.

وكان حسن الخط والحفظ، وله إجازة لولده ولجميع معاصريه، وذكره السيدعلي بن ميرزا احمد في سلافة العصر، فقال فيه نجيب: اعرق فضله وأنجب وكماله في العلم معجب، وأدبه اعجب، سقى روض آدابه صيب البيان فحسنت منه ازهار الكلام اسماع الاعيان، فهو للاحسان داع ومجيب، وليس ذلك بعجيب من نجيب. وله مؤلفات ابان فيها عن طول باعه واقتفائه لآثار الفضل واتباعه، وكان قدساح في الارض وطوى منهاالطول والعرض، فدخل الحجاز واليمن والهند والعجم والعراق، ونظم في ذلك رحلة اودعهامن بديع مارق وراق،

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست