responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 230

وكان المتنبي وهو صبي يحضر مجلسه بها، وكتب من أملائه لنفسه من قصيدة:

كأن سنان ذابله ضمير * فليس له عن القلوب ذهاب

وصارمه كبيعته نجم * مقاصدها من الخلق الرقاب

ونظم المتنبي هذاوقال:

كأن الهام في الهيجا عيون * وقد طبعت سيوفك من رقاد

وقد صغت الاسنة من هموم * فمايخطرن إلا في فؤادي

إنتهى ملخصا ومن شعره في اميرالمؤمنين (عليه السلام):

ولو آمنوا بنبي الهدى * وبالله ذى الطول ماخالفوكا

ولو أيقنوا بمعاد لما * أزالوا النصوص ولا مانعوكا

ولكنهم كتعوا الشك في * أخيك النبي وأبدوه فيكا

الابيات توفى ببغداد سنة 366 أو 360.

والناشي كماعن انساب الصمعاني يقال لمن نشأفي فمن من فنون الشعر واشتهر به والمشهور بهذه النسبة علي بن عبدالله.

(الناشي الاكبر)

أبوالعباس عبدالله بن محمد الانباري البغدادى المعروف بابن شرشير الشاعر، حكي انه كان في طبقة ابن الرومي والبحتري. وكان نحويا عروضيا منطقيا متكلما، له قصيدة في فنون من العلم تبلغ اربعة آلاف بيت.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست