responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 151

واستاذنا المولى محمدباقر بل سائر الفضلاء الاعيان الذين كانواقبل هذه الطبقة كانوامن تلامذته وأخذواعنه الفقه والحديث والتفسير، وأجيزوا عنه في الرواية وآثاره كثيرة جداولولم يكن له اثر غيرولده المبرور لكان يكفيه فضلا عن سائر فضلاءعصره الذين صاروا ببركته علماء الدين.

ومصنفاته كثيرة،، منها شرحاه العربي والفارسي على كتاب من لا يحضره الفقيه وكل منهما يزيد على مائة ألف بيت.

وارتحل إلى جوار رحمة الله تعالى في سنة 1070 إنتهى إستفاد العلم من شيخ الاسلام والمسلمين الشيخ بهاءالدين العاملي والعلامة الزاهد المقدس الورع المولى عبدالله الشوشتري، وبعد فراغه من التحصيل أتى النجف الاشرف واشتغل بالرياضيات، وتهذيب الاخلاق، وتصفية الباطن وله مكاشفات ومنامات حسنة ليس مقام نقلها.

وأبوه المولى مقصود علي كان بصيرا ورعا مروجا لمذهب الاثنى عشرية، له ابيات رائقة بديعة، ولحسن محاضرته وجودة مجالسته سمي بالمجلسي وتخلص به فصار هذا لقبا في هذه الطائفة الجليلة والسلسلة العلية.

وكانت ام المولى محمدتقى عارفة مقدسة صالحة، بنت العالم الجليل كمال الدين درويش محمدبن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي ثم الاصفهانى من اكبرثقاة العلماء، يروى عن المحقق الشيخ علي الكركي.

وعن مناقب الفضلاء قال: وهذا المولى كمال الدين (ره) من اهل العبادة والزهادة، وهو مدفون في نطنز وله قبة معروفة.

وقال الشيخ يوسف البحراني: انه اول من نشر الحديث في الدولة الصفوية باصفهان.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست