responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 98

مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن قال العلامة (ره) كان شيعيا وقدم بعد الجمل وقال لعلي (ع)اما والله لو شهدتك ما فاتك ازدي، مات بالبصرة وصلى عليه علي (ع)انتهى.

وابنه ابوسعيد المهلب كان من اشجع الناس وحمى البصرة من الخوارج وكان واليا بخراسان ولم يزل بها حتى ادركته الوفاة بها توفي بقرية زاغول[1] من اعمال المر والروذ من ولاية خراسان سنه 83، وكان يقول لبنيه يا بنى احسن ثيابكم ما كان على غيركم، وخلف عدة اولاد[2] نجباء كرماء يقال لهم المهالبة وفيهم يقول بعض الشعراء:

نزلت على آل المهلب شاتيا * بعيدا عن الاوطان في الزمن المحل

فما زال بي معروفهم وافتقادهم * وبرهم حتى حسبتهم اهلي

وفي وصفهم قال بعض الفصحاء للحجاج لما سأله عن افضلهم: هم كحلقة مفرغة لا يعلم طرفاها.

واشهر اولاد المهلب ابوخالد يزيد بن المهلب قد استخلفه ابوه مكانه فمكث اميرا على خراسان نحوا من ست سنين فعز له عبدالملك بن مروان برأي الحجاج بن يوسف كما تأتى الاشارة إلى ذلك في ابن قتيبة، وصار يزيد في يد الحجاج وكان الحجاج زوج اخته هند بنت المهلب فعذبه الحجاج، فهرب يزيد من حبسه إلى الشام يريد سليمان بن عبدالملك فاتاه فشفع له إلى اخيه الوليد بن عبدالملك فامنه وكف عنه، فلما صارت الخلافة إلى سليمان ولاه خراسان فافتتح جرجان ودهستان، واقبل يزيد يريد العراق فتلقاه موت سليمان فصار إلى البصرة فاخذ وبعث إلى عمر بن عبدالعزيز فحبسه عمر، فهرب من حبسه واتى البصرة، ومات عمر فخالف يزيد بن عبدالملك فوجه اليه اخاه مسلمة فقتله، وكان ذلك


[1] الظاهر انها القرية التي تسمى زناغول قرب جناران.

[2] عن كتاب المعارف لابن قتيبة قال: انه وقع على الارض من صلب المهلب ثلاثمائة ولد.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست