responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 79

واورد له الياقوت في معجم الادباء قوله لشاعر اجتداه:

يا شاعرا جاءنى يجزي على الادب * وافى ليمدحنى والذم من ادبي

وجدته ضارطا في لحيتي سفها * كلا فلحيته عثنونها ذنبي

وذاكرا في قوافي شعره حسبي * ولست والله حقا عارفا نسبي

إذ لست اعرف جدي حق معرفة * وكيف اعرف جدي إذ جهلت ابي

ابى ابولهب شيخ بلا ادب * نعم ووالدتى حمالة الحطب

المدح والذم عندي يا ابا حسن * سيان مثل استواء الجد واللعب

(اقول) الريحان نبت طيب الرائحة أو كل نبت كذلك كما في القاموس.

وروي عن الصادق (ع)قال: من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال اللهم صل على محمد وآل محمد لم تقع على الارض حتى يغفر له.

وفي كتاب حلية الابرار للسيد البحرانى عن ابي هاشم الجعفري قال: دخلت على ابي الحسن صاحب العسكر (ع)فجاء صبي من صبيانه فناوله وردة فقبلها ووضعها على عينيه ثم ناولنيها، ثم قال يا ابا هاشم من تناول وردة أو ريحانة ووضعها على عينيه ثم صلى على محمد والائمة صلى الله عليهم كتب الله تعالى له من الحسنات مثل رمل عالج ومحى عنه من السيئات مثل ذلك انتهى. العالج موضع به رمل.

وفي عجائب المخلوقات للقزويني ان الريحان الفارسي لم يكن قبل كسرى انو شيروان وانما وجد في زمانه، وسببه ان كان ذات يوم جالسا للمظالم إذ اقبلت حية عظيمة تنساب تحت سريره فهموا بقتلها فقال كسرى كفوا عنها فانى اظها مظلومة فمرت تنساب فاتبعها كسرى بعض اساورته فلم تزل حتى نزلت على فوهة بئر فنزلت فيها ثم اقبلت تتطلع فنظر الرجل فاذا في قعر البئر حية مقتولة وعلى متنها عقرب اسود فادلى رمحه إلى العقرب ونخسها به واتى الملك فاخبره بحال الحية فلما كان في العام القابل اتت تلك الحية في اليوم الذي كان كسرى جالسا فيه للمظالم وجعلت تنساب حتى وقفت بين يديه فأخرجت من فيها

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست