responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 74

(أبوذر الغفارى)

وهو جندب بالجيم المضمومة وسكون النون وفتح الدال المهملة ابن جنادة بضم الجيم، وقيل جندب بن السكن، مهاجري احد الاركان الاربعة.

روي عن الباقر (ع)انه لم يرتد. مات في زمن عثمان بالربذة، له خطبة يشرح فيها الامور بعد النبي.

وقال فيه النبي (صلى الله عليه وآله): ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء على ذي لهجة اصدق من ابي ذر.

وما ورد في فضله وفضل صاحبيه سلمان والمقداد اكثر من ان يذكر وقد اشرنا إلى جملة مما يتعلق به في كتاب سفينة البحار، فلتكتف هنا بذكر ثلاث روايات نافعة.

(الاولى) روى الشيخ عن العبد الصالح (ع)قال بكى ابوذر من خشية الله حتى اشتكت بصره فقيل له لو دعوت الله يشفي بصرك، فقال انى عن ذلك مشغول وما هو بأكبر همي، قالوا وما يشغلك عنه؟ قال العظيمتان، الجنة والنار.

(الثانية) روى الثقة الجليل الحسين بن سعيد الاهوازي عن ابى جعفر (ع)قال: اتى ابا ذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال يا ابا ذر قد ولدت غنمك وكثرت فقال ما يسرنى كثرتها فما احب ذلك فما قل وكفى احب إلي مما كثر وألهى، انى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والامانة فاذا مر عليه الوصول للرحم المؤدي للامانة لم يتكفأ به في النار (حافتا الوداي) جانباه) وفي رواية اخرى واذا مر الخائن للامانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل ويكفأ به الصراط في النار.

(الثالثة) في البحار عن الدعائم عن جعفر بن محمد (ع)قال: وقف ابوذر (رحمه الله) عند باب الكعبة فقال ايها الناس انا جند بن السكن الغفارى انى لكم ناصح شفيق فهلموا فاكتنفه الناس فقال: ان احدكم لو اراد سفر لاتخذ من الزاد

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست