responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 70

اصلي به الاولى مع العصر دائما * فويلي من الاولى وويلي من العصر

ووالله مالي نية في صلاتهم * ولا البر والاحسان والخير من امري

وما ضره والله يصلح امره * لو ان ذنوب العالمين على ظهري

فضحك المنصور واحضره وقال ما قصتك؟ قال دفعت إلى ابى ايوب رقعة مختومة اسأل فيها اعفائي من لزوم الذي امرتني بلزومه، فقال له ابوجعفر اقرأها قال ما احسن ان اقرأ، وعلم إن قرأها يحده بذكر الصلاة، فلما رآه يتنصل من ذلك قال له احببت لو كنت اقررت لاضربك الحد ثم قال اعفيتك من لزومالمسجد فقال ابودلامة أو كنت ضاربي يا أميرالمؤمنين لو اقررت قال نعم قال مع قول الله عزوجل (يقولون ما لا يفعلون) فضحك منه واعجب من اسراعه ووصله.

حكي انه لما قدم المهدى بن المنصور من الري إلى بغداد دخل عليه ابودلامة للسلام والتهنئة بقدومه فاقبل عليه المهدي وقال له كيف انت يا ابا دلامة؟ فقال يا امير المؤمنين:

إنى حلفت لئن رأيتك سالما * بقرى العراق وانت ذو وفر

لتصلين على النبي محمد * ولتملان دراهما حجري

فقال المهدي: اما الاولى فنعم واما الثانية فلا، فقال جعلنى الله فداك انهما كلمتان لا يفرق بينهما، فقال يملا حجر ابى دلامة دراهم فقعد وبسط حجره فملئ دراهم، فقال له قم الآن يا ابا دلامة، فقال يخترق قميصي يا امير المؤمنين حين اشيل الدراهم واقوم فردها إلى الاكياس، ثم قام وله اشعار كثيرة.

وذكر ابن المنجم في كتاب البارع في اخبار شعر المحدثين منها جملة: وخرج المهدي وعلي بن سليمان إلى الصيد ومعهما ابودلامة فرمى المهدي ظبيا فاصابه، ورمى علي بن سليمان ظبيا فأخطأه واصاب كلبا فضحك المهدي وقال يا ابا دلامة قل في هذا فقال:

قد رمى المهدي ظبيا * شك بالسهم فؤاده

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست