responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 447

عن ابن خلكان قال: ليس في المغاربة من هو افصح منه لا متقدميهم ولا متأخريهم بل هو اشعرهم على الاطلاق وهو عند المغاربة كالمتنبي عند المشارقة انتهى.

كان شيعيا من آل يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن ابى صفرة الازدي، عده معالم العلماء من شعراء اهل البيت (ع)ولد باشبيلية من بلاد المغرب سنة 326 ونشأ بها وصاحب المعز العبيدي ولقى منه حفاوة وجميلا وخرج معه إلى الديار المصرية ثم استأذنه في العود إلى المغرب ليأتى بعائلته فلما وصل إلى برقة قتل، وقيل وجد مخنوقا وذلك في رجب سنة 362 (شبس) قتل على التشيع وولائه الخالص، له ديوان كبير ومن شعره:

ولم اجد الانسان إلا ابن سعيه * فمن كان اسعى كان بالمجد اجدرا

وبالهمة العلياء يرقى إلى العلى * فمن كان اعلى همة كان اظهرا

ولم يتأخر من أراد تقدما * ولم يتقدم من أراد تأخرا

(ابن الهبارية)

الشريف ابويعلى محمد بن محمد بن صالح الهاشمي العباسى البغدادي الشاعر المشهور الملقب نظام الدين، كان شاعرا مجيدا وله اتصال بنظام الملك وله معه قضية تأتي في نظام الملك، له كتاب نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة وله ديوان شعر كبير يدخل في اربع مجلدات، ومن غرائب نظمه كتاب الصادح والباغم وهو على اسلوب كليلة ودمنة نظمه للامير سيف الدولة صدقة بن دبيس صاحب الحلة.

وفي نفس المهموم عن تذكرة السبط[1] قال: أنشدنا ابوعبدالله محمد بن النبديجي قال انشدنا بعض مشايخنا ان ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلا فجلس يبكي على الحسين واهله (ع)وقال بديها:

أحسين والمبعوث جدك بالهدى * قسما يكون الحق عنه مسائلى


[1] طبع في المطبعة الحيدرية في النجف

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست