responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 435

وقيل انه كان قاضيا لعمرو بن العاص بها ولم يزل بها إلى ان قتل.

قتله احد الخوارج الثلاثة الذين كانوا انتدبوا لقتل علي بن ابى طالب ومعاوية بن ابى سفيان وعمرو بن العاص، واليه اشار ابومحمد عبدالمجيد بن عبدون الاندلسي في قصيدته التي رتى بها بني الافطس ملوك بطليموس بقوله:

وليتها إذ فدت عمرا بخارجة * فدت عليا بمن شاءت من البشر

قال ابن ميثم كتب امير المؤمنين (ع)إلى عمرو بن العاص: من عبدالله علي امير المؤمنين إلى الابتر بن الابتر عمرو بن العاص شانئي محمد وآل محمد في الجاهلية والاسلام، سلام على من اتبع الهدى، اما بعد: فانك تركت مروتك لامرئ فاسق مهتوك ستره يشين الكريم بمجلسه ويسفه الحليم بخلطته فصار قلبك لقلبه تبعا كما وافق شن طبقة فسلبك دينك وامانتك ودنياك وآخرتك قوله (عليه السلام): كما وافق شن طبقة قال في مجمع الامثال قال الشرفي ابن القطامي: كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن فقال والله لاطوفن حتى اجد امرأة مثلي فاتزوجها فبينما هو في بعض مسيره إذ رافقه رجل في الطريق فسأله شن اين تريد؟ فقال موضع كذا وكذا يريد القرية التي يقصدها شن فرافقه حتى إذا اخذا في مسيرهما، قال شن اتحملني ام احملك؟ فقال له الرجل يا جاهل انا راكب وانت راكب فكيف احملك ام تحملنى؟ فسكت عنه شن، فسار حتى إذا قربا من القرية إذا هما بزرع قد استحصد، فقال أترى هذا الزرع اكل ام لا؟ فقال له الرجل: يا جاهل ترى نبتا مستحصدا فتقول: أكل أم لا ! فسكت عنه شن، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن أترى صاحب هذا النعش حيا أو ميتا؟ فقال الرجل ما رأيت اجهل منك، جنازة تسأل عنها اميت صاحبها ام حي؟ فسكت عنه شن فاراد مفارقته فابى الرجل ان يتركه حتى يسير به إلى منزله فمضي معه، وكان للرجل بنت يقال لها طبقه فلما دخل عليها ابوها سألته عن ضيفه فاخبرها

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست