responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 425

يا ابن المغتلمة فدخل ابن المقفع يوما على سفيان وعنده غلمانه وتنور نار يسجر فقال سفيان: اتذكر يوما قلت لي كذا وكذا امي مغتلمة إن لم اقتلك قتلة لم يقتل بها احد، ثم قطع اعضاءه عضوا عضوا وألقاها في التنور وهو ينظر اليها حتى اتى على جميع جسده، ثم اطبق التنور عليه، ذكر ذلك ابن أبى الحديد في شرح قول امير المؤمنين (عليه السلام): رب عالم قد قتله جهله وعلمه معه لم ينفعه.

قال الفيروز آبادي في القاموس: رجل مقفع اليدين كمعظم متشنجهما ومروان بن المقفع تابعي، وأبومحمد عبدالله بن المقفع فصيح بليغ، وكان اسمه روز به أو راذ به بن واذ جشنش قبل إسلامه وكنيته ابوعمر ولقب ابوه بالمقفع لان الحجاج ضربه فتقفعت (أي تقبضت) يده إنتهى.

وقيل: انه بكسر الفاء لان أباه كان يعمل القفاع ويبيعها، والقفاع شئ يعمل من خوص شبيه الزنبيل لكنه بغير عروة.

(ابن مقلة)

ابوعلي محمد بن علي بن الحسين بن مقلة، الوزير الفاضل الاديب المنشئ الكاتب المشهور الذى يضرب بخطه المثل كفصاحة سحبان، قال الشاعر:

خط ابن مقلة من وعاه مقلته * ودت جوارحه لو اصبحت مقلا

وتقدم في ابن البواب ان ابن مفلة أول من نقل هذه الطريقة من الخط من خط الكوفيين وأبرزها في هذه الصورة، وله فضيلة السبق وله حكايات من عزله ونصبه وحبسه وقطع يده.

توفي 10 شوال سنة 328 (شكح)، وأخوه ابوعبدالله الحسن خطه ايضا حسن كخطه يعسر التمييز بينهما من شدة المشابهة، وكان كاتبا اديبا بارعا، توفي سنة 338 (شلح).

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست