responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 421

المغيرة فعل كذا وكذا فهم عمر ان يضربه حدا ثانيا فقال علي بن ابي طالب: ان ضربته فارجم صاحبك فتركه، نقل ذلك ابن خلكان، ونقل ان عمر قال للمغيرة: والله ما اظن ان ابا بكرة كذب عليك وما رأيتك إلا خفت ان ارمى بحجارة من السماء إنتهى.

(ابن المقري)

انظر شرف الدين المقري.

(ابن المقفع)

عبدالله بن المقفع الفارسي المشهور الماهر في صنعة الانشاء والادب كان مجوسيا اسلم على يد عيسى بن علي عم المنصور بحسب الظاهر، وكان كابن ابى العوجاء وابن طالوت وابن الاعمى على طريق الزندقة، وهو الذى عرب كليلة ودمنة[1]، وصنف الدرة اليتيمة في طاعة الملوك.

روى الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد[2] عن ابى منصور المتطبب قال: اخبرني من اصحابي قال كنت أنا وابن ابى العوجاء وعبدالله بن المقفع في المسجد الحرام فقال ابن المقفع: ترون هذا الخلق وأومى بيده إلى موضع الطواف ما منهم احد اوجب له اسم الانسانية إلى ذلك الشيخ الجالس يعني جعفر ابن محمد (عليه السلام)، فأما الباقون فرعاع وبهائم، فقال له ابن ابى العوجاء: وكيف


[1] هو كتاب في الاخلاق وتهذيب النفوس، وضعه بيدبا الفيلسوف الهندي لدبشليم ملك الهند على السنة البهائم والطيور، وجعله باللغة الفهلوية، فترجمه ابن المقنع.

وعن ابن النديم صاحب الفهرست قال: وكان قبل ذلك من يعمل الاسمار والخرافات على السنة الناس والطير والبهائم جماعة منهم عبدالله بن المقفع وسهل بن هارون وعلي بن داود كاتب ربيعة وغيرهم.

[2] طبع في المطبعة الحيدرية في النجف.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست