responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 406

وروي عن يحيى بن معين قال: كان علي بن المديني إذا قدم علينا اظهر التستن وإذا ذهب إلى البصرة اظهر التشيع مات بسر من رأى سنة 236، وقد يطلق ابن المدينى على ابنه عبدالله بن علي بن عبدالله البصري قدم بغداد وحدث بها عن ابيه.

(ابن مرار)

الشيبانى ابوعمرو اسحاق بن مرار بكسر الميم، كان شاعرا محدثا من اهل العلم، اخذ منه احمد بن حنبل وابوعبيد وابن السكيت، مات ببغداد سنة 213 وقيل 206.

(ابن مردويه)

الحافظ احمد بن موسى الاصبهاني المحدث المفسر المشهور من كبار المحدثين ومن عظماء علماء الجمهور، توفي باسكاف سنة 352 (شنب).

(ابن المزرع)

ابوبكر يموت بن المزرع بن يموت ينتهي اليه حكيم بن جبلة وكان ابن اخت ابى عثمان الجاحظ، وكان اديبا اخباريا، له ملح ونوادر وكان لا يعود مريضا خوفا من ان يتطير باسمه وكان يقول: بليت بالاسم الذي سمانى به ابى فاذا عدت مريضا فاستأذنت عليه فقيل من هذا؟ قلت انا ابن المزرع واسقطت اسمي، مات بدمشق سنة 304 (شد).

وجده حكيم بن جبلة كان من اعوان امير المؤمنين (عليه السلام) على شرطة البصرة، قتله اصحاب الجمل وسبعين رجلا من اصحابه، حكي ان طلحة والزبير لما قدما البصرة استقر الحال بينهم وبين عثمان بن حنيف اميرا لعلي (عليه السلام) ان يكفوا عن القتال إلى ان يأتى علي ثم ان عبدالله بن الزبير بيت عثمان رضي الله عنه فاخرجه من القصر فسمع حكيم فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى اخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله فاخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله، ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة حتى نزفه الدم فاتكى على الرجل الذي قطع رجله وهو قتيل فقال له قائل من فعل بك هذا؟ قال وسادتى. فما رؤي اشجع منه. ثم قتله سحيم الحدائى انتهى.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست