responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 384

وادب الكاتب والامامة والسياسة وعيون الاخبار وغريب القرآن وغير ذلك، كان من اكابر علماء العامة، وكان قاضيا بالدينور مدة فنسب اليها، ومسلم بن عمرو الباهلي جده كان حامل عهد يزيد لابن زياد وابنه قتيبة كان امير خراسان من جهة الحجاج بن يوسف زمن عبدالملك بن مروان وهو الذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارا، وتولى خراسان بعد ان عزل عنها يزيد بن المهلب بن ابي صفرة وبقي إلى زمان سليمان بن عبدالملك فخلع بيعة سليمان وخرج عليه فقتله وكيع بن حسان الذي كان عزله قتيبة عن رياسة بنى تميم فقتل بفرغانة مع احد عشر من اهله وذلك في سنة 96 (صو).

قال ابن خلكان: يقال ان قتيبة كان يضرب بالصنج في بدأ امره وكان احول والى ذلك اشار عبدالله بن همام السلولي في شعره في تولية قتيبة وعزل يزيد:

أقتيب قد قلنا غداة اتينا * بدل لعمرك من يزيد اعور

إن المهلب لم يكن كأبيكم * هيهات شأنكم ادق واحقر

شتان من بالصنج ادرك والذي * بالسيف شمر والحروب تسعر

وقتيبة جد سعيد بن سلم بن قتيبه بن مسلم، وكان سعيد كبيرا مدحه الشعراء تولى ارمينية والموصل وطبرستان وسجستان وغيرها، ولما مات ولده عمر بن سعيد رثاه ابوعمرو اشجع بن عمرو السلمي الرقى نزيل البصرة الشاعر المشهور بقوله:

مضى ابن سعيد حين لم يبق مشرق * ولا مغرب إلا له فيه مادح

وما كنت ادري مافواضل كفه * على الناس حتى غيبته الصفائح

كأن لم يمت حي سواك لم يقم * على احد إلا عليك النوائح

لقد حسنت فيك المراثى وذكرها * لقد حسنت من قبل فيك المدائح

توفي سعيد سنة 217 (ريز)، وفيه يقول عبدالصمد بن المعدل:

كم يتيم أنعشته بعد يتم * وفقير أغنيته بعد عدم

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست