responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 370

(اقول) هو غير ابن عياش الذي يروي عنه الهيثم بن عدي وهو عبدالله ابن عياش ويعرف بالمنتوف لانه كان ينتف لحيته، وكان خاصا بأبي جعفر المنصور كذا في المعارف لابن قتيبة.

(ابن عيينة)

بضم عينه، ابومحمد سفيان بن عيينة بن ابى عمران الكوفي المكي تابعي التابعين، كان جده ابوعمران من عمال خالد بن عبدالله القسري فلما عزل خالد عن العراق وولي يوسف بن عمر طلب عمال خالد فهرب منه إلى مكة فنزلها وولد سفيان سنة 107 ذكره الخطيب في تأريخه واثنى عليه وقال: كان له في العلم قدر كبير ومحل خطير وادرك فيفا وثمانين نفسا من التابعين وسمع ابن شهاب الزهري وعمرو بن دينار وابا اسحاق السبيعي، ثم ذكر جماعة كثيرة من نظرائهم انتهى.

وهو عندنا كسفيان الثوري الذي يأتى ذكره في الثوري ليسا من اصحابنا ولا من عدادنا، وكانا يدلسان، وروي ان ابن عيينة قال لابي عبدالله انه روي ان علي بن ابى طالب (ع)كان يلبس الخشن من الثياب وانت تلبس القوهى المروى قال ويحك ان عليا (ع)كان في زمان ضيق فاذا اتسع الزمان فابرار الزمان اولى به وروي عن الرضا (ع)ان سفيان بن عيينة لقي ابا عبدالله (ع)فقال يا ابا عبدالله إلى متى هذه التقية وقد بلغت هذا السن؟ فقال والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لو ان رجلا صلى ما بين الركن والمقام عمره ثم لقي الله بغير ولايتنا اهل البيت لقى الله بميتة جاهلية.

(اقول) قد ظهر ان ابن عيينة كان مدلسا ومنحرفا عن امامنا الصادق (ع)ولكن ينقل منه بعض الكلمات الحكمية التي ينبغي اخذها وإن كان منشأه التدليس لان امير المؤمنين (ع)قال: الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من اهل الشرك.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست