responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 338

الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم ومن شعره:

يا طالب الرزق في الآفاق مجتهدا * أقصر عناك فان الرزق مقسوم

الرزق يسعى إلى من ليس يطلبه * وطالب الرزق يسعى وهو محروم

وله ايضا:

انفق ولا تخش اقلالا فقد قسمت * على العباد من الرحمن ارزاق

لا ينفع البخل مع دنيا مولية * ولا يضر مع الاقبال انفاق

وله في جواب من هجاه بقوله:

كم تبارى وكم تطول طر * طورك ما فيك شعرة من تميم

فكل الضب واقرط الحنظل اليا * بس واشرب ما شئت بول الظليم

ليس ذا وجه من يضيف ولا * يقري ولا يدفع الاذى عن حريم

قال أبوالفوارس:

لا تضع من عظيم قدر وإن * كنت مشارا اليه بالتعظيم

فالشريف الكريم ينقص قدرا * بالتعدي على الشريف الكريم

ولع الخمر بالعقول رمى الخمر * بتنجيسها وبالتحريم

قال ابن خلكان: قال الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن وكان من ثقات اهل السنة رأيت في المنام علي بن ابى طالب (ع)فقلت له يا امير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون من دخل دار ابي سفيان فهو آمن ثم يتم على ولدك الحسين (عليه السلام) يوم الطف ماتم؟ فقال اما سمعت ابيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت لا، فقال اسمعها منه ثم استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص فخرج إلي فذكرت له الرؤيا فشهق واجهش بالبكاء وحلف بالله إن كانت خرجت من فمي أو خطي إلى احد وإن كنت نظمتها إلا في ليلتي هذه ثم انشدنى:

ملكنا فكان العفو منا سجية * فلما ملكتم سال بالدم أبطح

وحللتم قتل الاسارى وطالما * غدونا على الاسرى نمن ونصفح

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست