responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 327

وايامها وكان نقيب الطالبيين ببغداد وهو صاحب الحماسة كحماسة ابى تمام وشرح لمع ابن جني وكتاب الامالي الذي الفه في اربعة وثمانين مجلسا وغير ذلك، اقواله منقولة في كتب العلوم العربية والادبية كمغني اللبيب وغيره.

قال تلميذه ابو البركات عبدالرحمن بن محمد الانباري في كتاب نزهة الالباء في طبقات الادباء في ترجمته ما هذا لفظه: كان فريد عصره ووحيد دهره في علم النحو وكان تام المعرفة باللغة اخذ عن ابى المعمر يحيى بن طباطبا العلوى وكان فصيحا حلو الكلام حسن البيان والافهام، وكان نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن الطاهر وكان وقورا في مجلسه ذا سمت حسن لا يكاد يتكلم في مجلسه بكلمة إلا ويتضمن ادب نفس أو ادب درس، ولقد اختصم اليه يوما رجلان من العلويين فجعل احدهما يشكو ويقول عن الآخر انه قال في كذا وكذا، فقال له الشريف يا بنى احتمل فان الاحتمال قبر المعايب وهذه كملة نافعة حسنة فان كثيرا من الناس تكون لهم عيوب فيغضون عن عيوب الناس ويسكتون عنها فتذهب عيوب لهم كانت فيهم وكثير من الناس يتعرضون من الناس لعيوب الناس فيصير لهم عيوب لم تكن[1] فيهم وكان الشريف ابن الشجري انحا من رأينا من علماء العربية وآخر من شاهدنا من حذاقهم واكابرهم توفي سنة اثنين واربعين وخمسمائة في خلافة المقتفي وعنه اخذت علم العربية واخبرني انه اخذه عن ابن طباطبا واخذه ابن طباطبا عن علي بن عيسى الربعي.

(اقول) ثم ذكر سنده إلى امير المؤمينن (ع)ملخصه انه اخذ الربعي عن ابى علي الفارسي وهو عن ابى بكر بن السراج وهو عن المبرد والمبرد عن المازني والجرمي وهما عن الاخفش عن سيبويه عن الخليل عن عيسى بن عمر عن ابن ابى اسحاق عن ميمون الاقرن عن عنبسة الفيل عن ابي الاسود الدئلي عن امير المؤمنين (عليه السلام).


[1] هذا مضمون رواية وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست