responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 325

حكيما فيلسوفا طبيبا متكلما فاضلا اديبا بارعا شارعا مجيدا ومن شعره: لا تظهرن لعاذل أو عاذر * حاليك في السراء والضراء فلرحمة المتوجعين حزازة * في القلب مثل شماتة الاعداء[1] وله ايضا:

يفنى البخيل بجمع المال مدته * وللحوادث والايام ما يدع

كدودة القز ما تبنيه يهدمها * وغيرها بالذي تبنيه ينتفع

وله في رثاء اخيه احمد:

غاية الحزن والسرور انقضاء * ما لحي من بعد ميت بقاء

إنما نحن بين ظفر وفاب * من خطوب اسودهن ضراء

فتمنى وفي المنى قصر العم * ر فنغدو بما نسر نساء

ما لقينا من غدر دنيا فلا كا * نت ولا كان اخذها والعطاء

صلف تحت راعد وسراب * كرعت فيه مومس خرقاء

راجع جودها عليها فمهما * تهب الصبح يسترد المساء

توفي ببغداد سنه 475 (تعه) ودفن بباب حرب.

(ابن شبيب)

الريان بن شبيب خال المعتصم الخليفة العباسي اخو ماردة، كان ثقة سكن قم وروى عنه اهلها، وله كتاب جمع فيه كلام الرضا (ع)وحديثه عن الرضا في اول يوم من المحرم مشهور.

وقد يطلق على ابي عبدالله الحسين بن علي بن احمد الاديب الظريف نديم المستنجد بالله الخليفة العباسي.

يحكى انه كان مقداما في حل الالغاز، لا يكاد يتوقف عما يسئل عنه فعمل بعضهم لغزين لا حقيقة لهما فسأله عنهما وهما قوله:


[1] مكواندوه خويش باد شمنان * كه لا حول كويند شادي كنان

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست