responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 297

الغساني نسبة إلى غسان قبيلة كبيرة من الازد شربوا من ماء غسان وهو باليمن فسموا به.

والاسوانى بضم الهمزة وسكون السين، وحكي عن السمعاني فتح الهمزة نسبة إلى اسوان بلدة بصعيد مصر.

(ابن الزرقاء)

مروان بن الحكم بن ابى العاص بن امية بن عبد شمس، كان مولده سنة اثنتين من الهجرة وكان ابوه اسلم عام الفتح ونفاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف لانه كان يتجسس عليه فسمي طريد رسول الله، ورآه النبي يوما يمشي ويلجلج في مشيه كأنه يحكيه فقال له كن كذلك فما زال كذلك إلى ان مات، ولم يزل كان بالطائف إلى ان ولي عثمان فرده إلى المدينة لانه عمه، فكان ذلك مما انكر الناس عليه وتوفي في خلافة عثمان فصلى عليه.

قال ابن الاثير وقال ايضا: وقد رويت اخبار كثيرة في لعنه ولعن من في صلبه وقال وكان يقال لمروان ولولده بنو الزرقاء يقول ذلك من يريد ذمهم وعيبهم، وهي الزرقاء بنت موهب جدة مروان بن الحكم لابيه وكانت من ذوات الرايات التي يستدل بها على ثبوت البغاء فلهذا كانوا يذمون بها.

(اقول) ثم اصلح ابن الاثير ذلك بقوله: ولعل هذا كان منها قبل ان يتزوجها ابوالعاص بن امية والد الحكم فانه كان من اشراف قريش ولا يكون هذا من امرأة له وهي عنده والله اعلم انتهى.

روى الحاكم عن عبدالرحمن بن عوف قال: كان لا يولد لاحد مولود إلا اتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيدعو له فادخل عليه مروان بن الحكم فقال هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون ثم قال صحيح الاسناد وكان هلاك مروان سنة 45 وسبب هلاكه ان زوجته ام خالد بنت ابي هاشم بن عتبة وكانت قبل زوجة يزيد غضبت عليه غطته بوسادة لما كان نائما عندها فقعدت على وجهه فقتلته، ولما توفي قام بعده عبدالملك بن مروان وقد تقدم ذكره في ابوالذبان.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست