responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 295

في الف رجل وامره ان ينزل الطائف حتى يأتيه رأيه ثم كتب اليه بقتاله وامره فحاصره حتى قتله ثم اخرجه فصلبه وذلك في سنة 73 (عج) انتهى.

وتقدم ذكر والده في ابن جرموز. وكان اخوه عروة بن الزبير احد الفقهاء السبعة بالمدينة حكي انه قدم على الوليد بن عبدالملك بن مروان ومعه ولده محمد بن عروة فدخل محمد دار الدواب فضربته دابة فخر ميتا ووقعت في رجل عروة الاكلة ولم يدع ورده تلك الليلة فقال له الوليد اقطعها وإلا افسدت عليك جسدك فقطعها بالمنشار وهو شيخ كبير ولم يمسكه احد وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا.

وقدم تلك السنة قوم من بنى عبس فيهم رجل ضرير فسأله الوليد عن عينيه فقال يا امير المؤمنين بت ليلة في بطن واد ولا اعلم عبسيا يزيد ماله على مالي فطرقنا سيل فذهب بما كان لي من اهل وولد ومال غير بعير وصبي مولود، وكان البعير صعبا فند فوضعت الصبي واتبعت البعير فلم اجاوز إلا قليلا حتى سمعت صيحة ابنى ورأسه في فم الذئب وهو يأكله فلحقت البعير لاحبسه فنفحنى برجله على وجهي فحطمه وذهب بعيني فاصبحت لا مال لي ولا اهل ولا ولد ولا بصر، فقال الوليد انطلقوا به إلى عروة ليعلم ان في الناس من هو اعظم منه بلاءا، توفي في فرع وهي من ناحية الربذة بينها وبين المدينة اربع ليال سنة 93 (ثم اعلم) ان ابن الزبير غير عبدالله بن الزبير بفتح الزاي الاسدي الذي مدح ابراهيم بن مالك الاشتر في قتله ابن زياد بقوله:

الله اعطاك المهابة والتقى * واحل بيتك في العديد الاكثر

واقر عينك يوم وقعة خاذر * والخيل تعثر بالقنا المتكسر

(وقد يطلق ابن الزبير) على الشيخ ابى الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي الامامي، المتولد في سنة 254 والمتوفى سنة 348 صاحب كتاب الرجال الذي كان عند ابن النديم واكثر النقل عنه، يروي عنه ابن عبدون وهو يروي عن علي بن فضال.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست