responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 27

(اقول) روى ابن شهر اشوب في المناقب وعامة رواياته عن العامة انه جاء ابوحنيفة إلى الصادق (ع)ليسمع منه وخرج ابوعبدالله (ع)يتوكأ على عصا فقال ابوحنيفة يا ابن رسول الله ما بلغت من السن ما تحتاج معه إلى العصا قال هو كذلك ولكنها عصا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أردت التبرك بها فوثب ابوحنيفة اليها وقال له اقبلها يا بن رسول الله فحسر ابوعبدالله (ع)عن ذراعه وقال والله لقد علمت ان هذا بشرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وان هذا من شعره فما قبلته وتقبل عصا.

(أبوبكر الصنعانى)

انظر الصنعانى.

(أبوبكر الصولى)

انظر الصولى.

(أبوبكر بن عياش)

بالياء المثناة من تحت وآخره السين المعجمة الاسدي الكوفى احد الراوين عن عاصم احد القراء السبع المشهورين، قيل اسمه كنيته ويقال للتخفيف بكر وقيل اسمه شعبة وقيل سالم إلى غير ذلك، وكان من الزهاد الورعين والاخيار المتعبدين ومن ارباب الحديث والعلماء المشاهير، حكي انه ختم القرآن اثنى عشر الف ختمة وقيل اكثر من ذلك، وهو الذى رد على موسى بن عيسى فرعون الهاشميين ما صدر منه من امره بكرب قبر الحسين (ع)وزرعه فنهاه ابن عياش عن ذلك فشتمه موسى وامر بضربه وحبسه في خبر طويل، رواه العلامة المجلسي، في اواخر البحار العاشر عن امالي ابن الشيخ.

توفي بالكوفة في ج 1 سنة 193.

ومن كلامه مسكين محب الدنيا يسقط منه درهم فيظل نهاره يقول إنا لله وانا اليه راجعون، وينقص عمره ودينه ولا يحزن عليهما.

(قلت) لقد اخذ هذا من كلام علي بن الحسين (ع)من قوله: مسكين ابن آدم له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن ولو اعتبرها لهانت عليه المصائب وامر الدنيا، فاما المصيبة الاولى: فاليوم الذي ينقص من عمره قال وان

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست