responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 266

ظواهرها قبور دارسات * بواطنها بدور لامعات

جبال العلم فيها راسيات * بحار الجود فيها زاخرات

معارج تعرج الاملاك فيها * وهن بكل امر هابطات

اناس تقبل الحسنات منا * بحبهم وتمحى السيئات

ولا تتقبل الصلوات إلا * بحبهم ولا تزكو الزكاة

فان المرتضى الهادى عليا * ليقصر عن مناقبه الصفات

وزير محمد حيا وميتا * شواهده بذلك واضحات

أخوه كاشف الكربات عنه * وقد همت اليه الداهيات

ترى اسيافه يضحكن ضحكا * بها هام الفوارس باكيات

صوارمه يزوجها نفوسا * وللابدان هن مطلقات

له كفان واحدة حياة * إذا جاءت وواحدة ممات

(اقول) ويعجبني ان اذكر في هذا المقام ثلاثة ابيات مما قاله الشيخ الازري في شجاعة امير المؤمنين (ع)وفي وصف سيفه، مع تسميطه للشيخ جابر ولله درهما:

ميت الغي بأسه افناه * والهدى الحي سيفه احياه

كم عرين ورى ببرق شباه * أسد الله ما رأت مقلتاه

نار حرب تشب إلا اصطلاها

ذو سنان وصارم يوم معضل * ذا يخيط الكلى وهذا يفصل

والى رمحه انتهت نهشة الصل * واذا ما انتهت قبائل حي

الموت كانت اسيافه آباها

أسد ان رأى الهياج تبختر * وإذا الرعب لجلج الاسد زمجر

وذراها ذرو الهشيم بصرصر * من ترى مثله اذا صرت الحر

ب ودارت على الكماة رحاها

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست