responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 237

الحراني الحنبلي، صاحب البدع والفتاوى والعقائد المعروفة الذي حكم الفقهاء بضلالته وبفساد عقيدته فحبسه عامل مصر فصار عاقبة امره انه توفي في محبس مراكش سنة 728 (ذكح).

حكي ان يوم وفاته كان يوما مشهودا ضاقت لجنازته الطريق وانتهى بها الناس من كل فج عميق واشتد الزحام والقى على نعشه مناديلهم وعمائمهم للتبرك وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وكسرت اعواد سريره لكثرة تعلق الناس به وشربوا ماء غسله للتيمن به لما اشرف في قلوبهم حبه واشتروا مازاد من سدره فقسموه بينهم، ويقال ان الخيط الذي كان جعل عليه الزيبق وعلقه على جسده لدفع القمل اشتروه بمائة وخمسين درهما (وقد يطلب ابن تيمية) على جده مجد الدين عبدالسلام بن عبدالله صاحب المنتقى في احاديث الاحكام عن خير الانام المتوفى سنة 652، وقد يطلق على ابي عبدالله محمد بن ابي القسم الخضر بن محمد فخر الدين الخطيب الواعظ الفقيه الحنبلي الحرانى، له تفسير القرآن وديوان خطب، توفي بحران سنة 621.

(ابن جبير)

محمد بن أحمد بن جبير الاندلسي الفاضل الاديب من ولد ضمرة بن بكر بن عبد مناة صاحب الرحلة المشهورة، قالوا ذكر في هذه الرحلة ما شاهده من الآثار ووصف حال مصر في زمن السلطان صلاح الدين الايوبي والمسجد الاقصى والجامع الاموي والساعة العجيبة التي كانت فيه توفي سنة 614 (خيد).

حكي انه كان من اهل المروءة مؤنسا للغرباء عاشقا لقضاء حوائج الناس.

(اقول) كما روي عن ابي عمارة قال: كان حماد بن ابي حنيفة إذا لقيني قال: كرر علي حديثك فاحدثه.

(قلت) روينا ان عابد بني اسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشاء في حوائج الناس عانيا بما يصلحهم.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست