responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 225

الشعراء ومحاسن الظرفاء، له تصانيف ومن شعره:

عجبت من معجب بصورته * وكان من قبل نطفة مذره

وفي غد بعد حسن صورته * يصير في الارض جيفة قذره

وهو على عجبه ونخوته * ما بين جنبيه يحمل العذره

قال امير المؤمنين " ع ": ما لابن آدم والفخر، أوله نظفة وآخره جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه.

وقال ابن بسام ايضا:

أقصرت عن طلب البطالة والصبا * لما علاني للمشيب قناع

لله ايام الشباب ولهوه * ولو ان ايام الشباب تباع

فدع الصبا يا قلب واسل عن الهوى * ما فيك بعد مشيبك استمتاع

وانظر إلى الدنيا بعين مودع * فلقد دنا سفر وحان وداع

والحادثات موكلات بالفتى * والناس بعد الحادثات سماع

قال ابن خلكان: لما هدم المتوكل قبر الحسين بن علي بن ابي طالب في سنة 263 عمل البسامي:

تالله إن كانت امية قد اتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما

فلقد أتاه بنو ابيه بمثلها * هذا لعمرك قبره مهدوما

اسفوا ان لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما

وكان المتوكل كثير التحامل على علي وولديه الحسن والحسين (عليهم السلام) فهدم هذا المكان باصوله ودوره وجميع ما يتعلق به وأمر ان يبذر ويسقى موضع قبره ومنع الناس من اتيانه هكذا قال ارباب التواريخ والله اعلم انتهى.

وذكره المسعودي في مروج الذهب وقال: وقد كان ابوه محمد بن نصر في غاية الستر والمروءة.

وذكر بعض اخباره، وذكر وفاة ابن بسام سنة 303 (شج).

وليعلم انه غير ابي الحسن علي بن بسام الشنيتري الذي كتب كتابا في خصوص علماء الاندلس الذي سماه الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست