responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 186

وعليه فيكون ابويزيد المعاصر لمولانا الصادق (ع)وصاحب السقاية في داره هو اكبر الرجلين، والبسطامي نسبة إلى بسطام كغلمان بلد معروف.

قال الحموي: بسطام بالكسر ثم السكون بلدة كبيرة بقومس على جادة الطريق إلى نيسابور بعد دامغان بمرحلتين، قال: وبها خاصيتان عجيبتان.

(احداهما) انه لم ير بها عاشق من اهلها قط ومتى دخلها انسان في قلبه هوى وشرب من مائها زال العشق عنه.

(والاخرى) انه لم ير بها رمد قط ولها ماء مر ينفع اذا شرب منه على الريق من البخر وإذا احتقن به أبرأ البواسير الباطنة وبها حيات صغار وذباب كثير مؤذ انتهى.

(أبويعلى الجعفرى)

الشريف الاجل محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة الشيخ المفيد وصهره والجالس مجلسه متكلم فقيه قيم بالامرين، له كتب واجوبة المسائل الواردة عليه من البلاد، توفي (رحمه الله) يوم السبت السادس عشر من شهر رمضان سنة 463 ودفن في داره.

قال صاحب نخبة المقال في تأريخه:

خليفة المفيد ابويعلى جلس * مجلسه للعلم مات في تحبس

ثم اعلم انه غير ابى يعلى العباسي العلوي فانه حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة ابن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن ابي طالب، ابويعلى ثقة جليل القدر من اصحابنا كثير الحديث، له كتاب من روى عن جعفر بن محمد (ع)من الرجال وهو كتاب حسن كذا عن (جش).

وذكر الشيخ: انه يروي عن سعد بن عبدالله، ويروي عنه التلعكبري اجازة.

(قلت) وهو المدفون في جنوب الحلة قرب القرية المزيدية من قرى الحلة.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست