responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 141

(أبوالقاسم الروحى)

هو الشيخ الاجل الحسين بن روح النوبختي احد النواب الاربعة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين، قام مقام ابى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد بنص منه.

روى الشيخ: انه لما اشتدت حال ابى جعفر (رحمه الله) اجتمع جماعة من وجوه الشيعة فدخلوا عليه فقالوا له إن حدث امر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم هذا ابوالقاسم الحسين بن روح بن ابى بحر النوبختي - القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر والوكيل والثقة الامين فارجعوا اليه في اموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك امرت وقد بلغت. وكان (رحمه الله) من اعقل الناس عند المخالف والموافق ويستعمل التقية وكانت العامة تعظمه، وقد تناظر اثنان فزعم واحد ان ابا بكر افضل الناس بعد رسول الله ثم عمر ثم علي، وقال الآخر بل علي افضل من عمر فدار الكلام بينهما.

فقال ابوالقاسم (رض) الذي اجتمعت عليه الصحابة هو تقديم الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم علي الوصي واصحاب الحديث على ذلك وهو الصحيح عندنا، فبقي من حضر المجلس متعجبا من هذا القول وكانت العامة الحضور يرفعونه على رؤوسهم وكثر الدعاء له والطعن على من يرميه بالرفض، وبلغ الشيخ ابا القاسم ان بوابا على الباب الاول قد لعن معاوية وشتمه فامر بطرده وصرفه عن خدمته فبقي مدة طويلة يسأل في امره فلا والله ما رده إلى خدمته كل ذلك للتقية.

(اقول) التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه.

والروايات في التقية اكثر من ان تذكر.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست