responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 121

وروي انه جاءت امرأته إلى ابي عبدالله (ع)بعد موته قالت انما ابكي انه مات وهو غريب، قال ليس هو بغريب ان ابا عبيدة منا اهل البيت (كش).

روي عن الارقط عن ابي عبدالله (ع)قال لما دفن ابوعبيدة الحذاء قال انطلق بنا نصلي على ابى عبيدة قال فانطلقنا فلما انتهينا إلى قبره لم يزد على ان دعا له، فقال: اللهم برد على ابي عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم الحقه بنبيه ولم يصل عليه، فقلت هل على الميت صلاة بعد الدفن؟ قال لا انما هو الدعاء له.

وعن العقيقي انه كان حسن المنزلة عند آل محمد (عليهم السلام) وكان زامل ابا جعفر (عليه السلام) إلى مكة انتهى.

(أبوالعتاهية)

بالتخفيف ابواسحاق اسماعيل بن القسم بن سويد العيني، كان فريد زمانه ووحيد أوانه في طلاقة الطبع ورشاقة النظم وخصوصا في الزهديات ومذمة الدنيا.

وهو من المتقدمين في طبقة بشار وابى نؤاس وشعره كثير وقد ولد في سنة 130 (قل) بعين التمر وهي بليدة بالحجاز في قرب المدينة الطيبة وقيل انها من اعمال سقي الفرات قرب الانبار، ونشأ بالكوفة وسكن بغداد، وكان يبيع الجرار، واشتهر بمحبته عتبة جارية المهدي العباسي وله في ذلك حكايات واشعار كثيرة، وكان الشعر عنده سهلا جدا، حتى يحكى انه قال يوما لو شئت ان اجعل كلامي كله شعرا لقلت، وكان نقش خاتمه:

سيكون الذي قضي * غضب العبد او رضي

ومن شعره:

ألا إننا كلنا بائد * واى بني آدم خالد

وبدؤوهم كان من ربهم * وكل إلى ربه عائد

فيا عجبا كيف يعصى الا * له آم كيف يجحده الجاحد

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست