responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 106

الفا، ثم اعلم ان ما ذكره ابن خلكان في احوال يزيد بن مزيد بن زائدة بن اخي مص بن زائدة الشيبانى من ان ذا الفقار كان مع محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب فلما احس بالموت دفع إلى تاجر كان له عليه اربعمائة دينار فوصل منه إلى بني العباس حتى وصل إلى الرشيد فاعطاه يزيد بن مزيد لما جهزه إلى حرب الوليد بن طريف فاخذه ومضى وكان من هزيمة الوليد وقتله ما قد شرح وفي ذلك يقول الشاعر في مدح يزيد:

اذكرت سيف رسول الله سنته * وباس اول من صلى ومن صاما

فهو بمعزل من الصحة لان ذا الفقار كان مذخورا ومصونا مع امثاله من ذخائر النبوة والامامة.

(أبوالضحاك الشيبانى)

شبيب بن يزيد بن نعيم الخارجي الذى خرج على عبدالملك بن مروان سنة 77 وكانت للحجاج معه حروب وولى الحجاج عنه بعد قتل ذريع كان في اصحابه فدخل الكوفة وتحصن في دار الامارة، ودخل شبيب وامه وزوجته غزالة الكوفة عند الصباح، وقد كانت غزالة نذرت ان تدخل مسجد الكوفة فتصلي فيه ركعتين، تقرأ فيهما سورة البقرة وآل عمران فاتوا الجامع في سبعين رجلا فصلوا به الغداة وخرجت غزالة مما كانت اوجبته على نفسها، وكانت غزالة من لشجاعة والفروسية بالموضع العظيم وكانت تقاتل في الحروب بنفسها وقد كان الحجاج هرب في بعض الوقائع مع شبيب من غزالة فعيره بعض الناس بقوله:

اسد علي وفي الحروب نعامة * فتخاء تنفر من صفير الصافر

هلا برزت إلى غزالة في الوغى * بل كان قلبك في جناحي طائر

وكتب الحجاج إلى المهلب يستبطؤه في حرب الازارقه وينسبه إلى الجبن فاجابه: من جبن عن الرجال اعذر ممن جبن عن النساء.

اسم الکتاب : الكنى والألقاب المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست