responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 48
له كتب كثيرة، منها كتاب ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيع[1]ن أصول الفرائض، أخبرنا به أحمد بن عبدون، قال: أخبرنا أبو طالب الأنباري، قال: أخبرنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: سمعت إسماعيل بن علي يقرأ هذا الكتاب.
[35] 6 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، أبو محمد، وجه أصحابنا المكيين، كان ثقة فيما يرويه، وقدم العراق وسمع أصحابنا بها، منه أيوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمد بن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال واحمد اخوه[2] وعاد إلى مكة وأقام بها، وقلت الرواية عنه بسبب ذلك.
وله كتب منها، كتاب التوحيد، كتاب المعرفة، كتاب الصلاة، كتاب الإمامة، كتاب التجمل والمروة.
أخبرنا بكتبه أحمد بن عبدون، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد، قال: حدثنا أحمد بن محمد العاصمي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد، عن أبيه.
[١] للشيعة (خ ل)، ما أثبتناه هو الموافق لما ذكره النجاشي.
[٢] المستفاد من عبارة الشيخ هنا وكذا في رجال النجاشي في رجاله: 31، 67، ان إسماعيل روى عنه أيوب بن نوح ونظراءه دون العكأآلهتنا، اما المستفاد من عبارته في الرجال وما ذكره هنا وذكره النجاشي اختلاف.
والظاهر صحة ما في الرجال وانه الصحيح، فان أيوب بن نوح من أصحاب الرضا عليه السلام وله روايات عن أصحاب الصادق عليه السلام، وإسماعيل هذا طبقته متأخرة يروي عنه الحسين بن عبيد الله وأحمد بن حمدون بواسطتين، وهو ممن لم يرو عنهم عليهم السلام، ونتيجة ذلك ان إسماعيل عند ملاقاته لأيوب كان في عنفوان شبابه، وكان أيوب من المشايخ الشيعة، فيبعد رواية أيوب بن نوح ونظرائه عنه دون العكأآلهتنا.
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست