responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 220
والحميري ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد، عنه.
وأخبرنا أيضا ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم عمه، عن محمد بن علي الصيرفي، عنه.
[620] 35 - محمد بن أورمة.
له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وفي رواياته تخليط، أخبرنا بجميعها - الا ما كان فيها من تخليط أو غلو - ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عنه.
وقال أبو جعفر ابن بابويه: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، فكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فإنه معتمد عليه ويفتي به، وكلما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد[1]
[621] 36 - محمد بن الحسن الصفار، قمي.
له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب بصائر الدرجات وغيره، وله مسائل كتب بها إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.
[١] ما ذكره الشيخ من نسبة التخليط والغلو إلى رواياته وعدم جواز العمل بما تفرد به - حاكيا عن الصدوق -، فيناقضه قول النجاشي: ٣٢٩، الرقم: ٨٩١ من: (ان كتبه صحاح الا كتابا ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن، فإنه مختلط).
الظاهر أن نسبة الغلو إليه منشأه - كما قال النجاشي - هو قول القميين بأنهم رموه بالغلو حتى دسوا عليه من يفتك به، فلما وجدوه يصلي من أول الليل إلى آخره توقفوا عنه، وأيضا ان نسبة الكتاب إليه غير ثابتة.
مضافا إلى ما روي عنه من الروايات المنافية للقول بالغلو، وما ورد من الروايات التي تكشف عن قوة ايمانه وحسن عقيدته، ولعل نقل بعض هذه الروايات كان من الغلو عند بعض القميين، راجع معجم رجال الحديث ١٥: ١١٧.
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست