responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 105
روى جميع ما صنفه اخوه عن جميع شيوخه، وزاد عليه بروايته عن زرعة، عن سماعة، فإنه يختص به الحسن، والحسين انما يرويه عن أخيه عن زرعة، والباقي هما متساويان فيه، وسنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه، والطريق إلى روايتهما واحد[1]
[198] 38 - الحسن بن العباأآلهتنا بن حريش الرازي[2]
له كتاب ثواب قراءة: (انا أنزلناه)، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن الحسن ابن العباأآلهتنا بن حريش الرازي[3]
[١] عنونه النجاشي في رجاله: ٥٨، الرقم: ١٣٦، وقال في ضمن كلامه: (وكان السورائي يقول: الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله الا في زرعه بن محمد الحضرمي وفضالة ابن أيوب، فان الحسين كان يروي عن أخيه عنهما).
ما ذكره النجاشي - نقلا عن السورائي - من انكار رواية الحسين بن سعيد عن زرعة وعن فضالة، وافقه على ذلك الشيخ في زرعة ولم يوافقه في فضالة، بل ظاهر كلامه ان الحسن والحسين مشتركان في فضالة، وانما يختص الحين بروايته عن زرعة.
ولكن الظاهر أنه لا يمكن الالتزام بذلك، فإنه روى الحسين بن سعيد عن زرعة في عدة من الموارد، وروايات الحسين عن فضالة في الكتب تبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا، ومع ذلك كيف يمكن ان يقال إن رواية الحسين عن فضالة غلط وانه لم يلقه - كما حكاه النجاشي عن السورائي -، مضافا ان السورائي مجهول فلا اعتداد بمقالته.
[٢] مر ذكر الحسن بن العباأآلهتنا الحريشي، وظاهر كلام الشيخ انه غير ما ذكر هنا، وذلك لأنه ذكره مستقلا بطريق ينتهي إلى عبد الله عنه، وذكر الأول بطريق ينتهي إلى أحمد بن إسحاق بن سعد عنه.
الا ان الظاهر اتحادهما، إذ لو كانا متعددين لذكرهما النجاشي مع حرصه على الاستقصاء واطلاعه على ما في الفهرست، وتعدد الذكر هنا بجهة تعدد طريق الشيخ إليه، كما يأتي مثله.
[3] هنا قي بعض النسخ زيادة ذكر عنوان: الحسن بن العباأآلهتنا الحريشي، الذي مر ذكره قبيل هذا، وذكر فيه ما ذكر سابقا في هذا العنوان.
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست